طرق التربية

طرق التربية الحديثة للأطفال

ترغب كل الأمهات في تربية أطفالهن على أسس تربوية سليمة وحديثة، فلا يمكن أن تستمر الأم بنفس اسلوب التربية القديمة القائم على الخوف وعقاب الطفل وغيرها من الطرق التي تؤدي لنتائج سلبية، ولا تعطي طفلاً بشخصية قوية الثقة بنفسها، ولا تنتج شخصاً فعالاً في المجتم، ولذلك تتساءل الامهات وكذلك الآباء حول أسس وطرق التربية الحديثة، والتي يشرحها المشرف التربوي مؤمن عبد الجواد كالآتي.

ما هي التربية الحديثة للأطفال؟

تحرص الأمهات على تربية أولادهن بأسس حديثة
تعرف التربية الحديثة للأطفال بأنها العملية التربوية التي تنتج أشخاصاً جيدين وفاعلين.
هي العملية التربوية التي يستغل الآباء والأمهات كل ما يملكون من امكانيات من أجل أطفال أصحاء نفسياً وإجتماعياً.

وهي العملية التي توفر بيئة تعليمية مناسبة للطفل، بحيث يواكب تطور الحياة من حوله، كما أنها تبتعد عن التوجيه المباشر والتعنيف والعقاب.
أسس التربية الحديثة للأطفال

البعد عن المقارنة وأسلوب العقاب
عدم المقارنة فلا يجوز المقارنة بين الطفل واقرانه ممن هم في مثل عمره مهما كانت الأم غاضبة من تقصير طفلها.

التربية اللطيفة فليس من اساليب التربية الحديثة أن تعاملي طفلك بقسوة وكأنك معلمة، بل يرى خبراء أن التربية اللطيفة تبدأ منذ أن يولد الطفل، فكما يعلمك الطفل فأنت تعلمينه.

التربية الايجابية: فليست التربية التي تقوم على العقاب هي الوسيلة السليمة، بل يجب التربية على أساس التشجيع والثناء والتعزيز.

تعزيز السلوك الجيد بالثناء أو المكافآت، وتثبيط السلوك السيء بتحمل العواقب والتجاهل مثل سحب بعض الامتيازات من الطفل، وهكذا يمكن أن يكون لهذه الطريقة فعالية في تربية الطفل، كما يجب أن تذكر الأم طفلها بما ينتظره من مكافأة وثواب في حال قام ما وكل به من أعمال، ويمكن تجاهل الخطأ لمرة واحدة وليس دائماً.

توجيه الطفل نحو قدراته، وتربيته على أساسها.
وضع الحدود والقواعد التربوية الواضحة، والبعد عن الازدواجية في التعليم والنصح.
منح الطفل القدرة على تجاوز عقبات المستقبل بتعويده على تقبل الفشل.

زر الذهاب إلى الأعلى